الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

من أول السطر


السلام عليكم ورحمة لله وبركاته ..

خلق الله الإنسان ليعبده بل وأمره بالإخلاص في عبادته, كما جعله خليفته في الآرض..

وقد ميزنا لله عن باقي الكائنات وكرمنا بالكثير من الأشياء, ومنها العقل والحرية ..
فلكل منا دوره في الحياة, ولكل منا رسالة يعيش لها وفكرة يدافع عنها ويعيش محاولا تطبيق مبادئها, وكلما اتضح الهدف أمامنا
واتضحت الرسالة أمامنا ... وكلما قررنا بعزيمة وإرادة قوية فعلا تطبيق ما نخطط له, فنتغير للأفضل ونستطيع تغيير من حولنا بل
ونستطيع أن نكون سبب فى نهوض الأمة ونصر الإسلام.
فقط يحتاج كل منا أن يحدد الطريق الذي سيختار أن يسلكه فيطبق رسالات حياته .. ويمكن القول إن المعادلات أسلوب أكثر تنظيما .
فهو أكثر الأساليب المحببة إلىً شخصيا .. لإنها تسهل لي تقييم ما أ ُخطط له .
وهذه المعادلات لابد أن تكون سليمة, فلذا معظمها مرجعيتها الإسلام والقرآن والشريعة, ويضعها معي أخواتي وأصدقائى وكل من لديه خبرة .. فإن عشت الحياة بفكري وحدي دون أن أهتم أو أتعلم من غيرى فلن أنجح ..
والمدونات إحدى الوسائل التى يمكن أن يستخدمها كل منا للتواصل مع الآخرين, وللتعبير عن رأيه, فلذا هى جزء من المعادلة الأساسية التى أسعى أن أطبق بها رسالاتي فى الحياة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق